على ضفة ذلك النهر كنت أنثر أحرفي لشخص مجهول ...
لم يكن هناك من يملأ حياتي ...
لم يكن هناك من يقرأ كتاباتي ...
لم يكن هناك من يقول رائع ماكتبت ...
وفي يوم من الأيام ...
بينما كنت أمشي على ضفة ذلك النهر ,, رأيته...
نعم رأيته ,, إنه الإنسان الذي دخل قلبي منذ أن رأيته ...
إنه من أشعل في قلبي شغف الكتابة من جديد ...
إنه من حرك المشاعر في داخلي ...
إنه من نور حياتي ...
...إنه أنت ...
أنت ملكتني ,, أنت من غير حياتي
أنت من ملأ قلبي ...
أنت الإنسان الذي لو خيروني من بين الملايين ماخترت إلا أنت ...
ملكت ,, كم من كلمات كنت قد نقشتها على تلك الصخرة الصماء ..
لشخص مجهول في حياتي ...
إلى أن أتيت فنَقَشتها على قلبي ...
وملأتها بنار حبي ...
ملكت ,, لم أعد أعلم أهذا حلم أم حقيقه ...
أهذا واقع أم من نسج الخيال ...
لا وألف لا ,, بل هي حقيقة ...
لأن عبيرك يصافحني كل صباح ...
وطيفك لا يفارقني كل مساء ...
فإذا إنها حقيقه كما توقعت ...
حبك أفقدني القدره على الحياة بدونك ...
فأنت من زين حياتي الشقية ...
أنت من جعل لجلوسي على ضفة ذلك النهر طعماً رائعاً لم أشهده من قبل ...
فكن معي إلى أن تفارق عيني الحياة ...
لا تتركني وحيداً أتخبط هنا وهناك ...
عِدني بأني لن أبكي فراقك ...
عِدني بأني سوف أبقى محبوبتك ...
عِدني ملكتي بأننا سوف نبقى سوياً ماحيينا ...
فأنا أحبك ,, أحبك ,, أحبك ...
ولن أتخلى عن حبك ...